يتطلع الكويت الى تكرار فوزه الأخير على نظيره السالمية في مسابقة كأس سمو ولي العهد عندما يلتقيان في 6:25 مساء اليوم على ستاد محمد الحمد بنادي القادسية ضمن الجولة السادسة عشرة من منافسات الدوري الممتاز والتي تشهد أيضا لقاء يجمع النصر مع الصليبخات على ملعب التضامن في التوقيت ذاته.
ويدخل الكويت اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد 30 نقطة ولديه مباراة مؤجلة أمام النصر، في حين يحتل السالمية المركز السادس برصيد 17 نقطة، ويطمح الأبيض إلى تحقيق انتصاره الرابع على السماوي في هذا الموسم بعدما تغلب عليه مرتين في الدوري وواحدة في الكأس، ولن تكون مهمته مستحيلة قياسا بمستوى منافسه المتواضع في اللقاءات الأخيرة حيث تلقت شباكه 7 أهداف في آخر مباراتين.
ويدرك مدرب الكويت البرازيلي ارثر برنارديس أهمية النقاط الثلاث لفريقه اذا ما اراد مواصلة الصدارة خصوصا أن اللقاء المؤجل الذي سيجمعه مع النصر لن يكون سهلا أبدا، لذا فإن المدرب البرازيلي سيبدأ اللقاء مهاجما منذ البداية ومعتمدا على خبرة بشار عبد الله الذي استعاد الكثير من توهجه خصوصا بعد نجاحه في التسجيل خلال المباريات الثلاث الأخيرة لفريقه.
وسيكون للثلاثي البرازيليان روجيرو وكاريكا وإسماعيل العجمي ثقلا كبيرا لدى الأبيض في خط المقدمة ،في حين سيكون الأنغولي أندريه ماكنغا نقطة الارتكاز التي يعتمد عليها الفريق والمصدر الأول لشن الهجمات وتمويل لاعبي المقدمة.
من جانبه سيسعى مدرب السالمية البلجيكي توماس كريفتش إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له البقاء على رأس الجهاز الفني لأطول فترة ممكنة خصوصا أن شبح الاقالة بدأ يطارده بعد التدهور الواضح في مستوى ونتائج الفريق، لذا فإنه سيعمد إلى اشراك أفضل تشكيلة لديه وسيعتمد على خبرة ومهارة فرج لهيب والبرازيلي جيفرسون وسرعة عبدالله البريكي في صناعة الفارق بالمقدمة.
في المباراة الثانية ينتظر النصر صاحب المركز الرابع بــ 27 نقطة مع مباراة مؤجلة استعادة مركزه بين الثلاثة الكبار عندما يلتقي مع الصليبخات الأخير برصيد 3 نقاط فقط، ويعي المدرب البرازيلي مارسيللو كابو أهمية الفوز وتعويض خروج الفريق المفاجأ من الكأس بعد الهزيمة من العربي 0-1، لذا فإنه سيشرك في اللقاء أفضل العناصر التي يمتلكها وسيوصي لاعبيه بعدم الاستهتار بنتيجة اللقاء التي ربما تكلفهم عناء موسم بأكمله اذا ما فشلوا في خطف النقاط الثلاث، وسيكون البرازيليان باتريك فابيانو ورودريغو سيلفا مطالبين بزيارة شباك الصليبخات واراحة مدربهما منذ البداية، في حين سيتحمل طلال نايف وعبد الرحمن الموسى مسؤولية منطقة الوسط بالقضاء على هجمات المنافس منذ انطلاقها.
من جانبه يأمل مدرب الصليبخات عبدالله اليرموك في أن ينجح لاعبوه بالخروج بنتيجة ايجابية تقلص الفارق مع التضامن آملا في المنافسة على المركز قبل الأخير من أجل ضمان البقاء في الدوري الممتاز بعد خوض لقاء فاصل مع صاحب المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى.