في عالم الطب الواقعي والفطري ,,لا يصح الا الصحيح ,,ولعل من أبسط الأمثله ما طرحه باحثون من جامعة هارفارد ..
حول المقارنه بين حميات أنقاص الوزن .
الملاحظ أن احدنا حينما يبدأ بالالتفات الى جسمه ويعلن عن رغبته عن ايجاد حل لمشكلة زيادة الوزن ,,
فأن عشرات المندوبين والموزعين يبداون في طرق باب بيته صباح ومساء لعرض أشكال وأصناف شتى من حميات لتخفيف الوزن ,, وكل شركة حميه ستدعي ان حميتها هي الأفضل .
وبتالي فأن الانسان التعيس في الأصل بسمنته ,,سيزداد تعاسه وهو يرى ان مشكلته ,,التي نتجت عن ((عشوائية الأفراط )) في تناول كميات عاليه من المأكولات ,, أصبحت أزمه يتنافس عليها المنتفعون
وهنا السؤال يجب ان يكون (( اذا كانت السمنه نتجت عن عشوائية الافراط في الأكل فلماذا على المرء أن يدخل في متاهات وتقليعات ما لها في علم الطب من برهان ؟؟
والجواب ببساطه :: لماذا لا يكون ببساطه حل مشكلة السمنه هو تناول كميات قليله من الطعام ,,دون حرمان المرء من تناول ما تشتهييه نفسه من اصناف الأطعمه,,
وهذا ما اكده الباحثين في كلية الطب بجامعة هارفارد , حيث وجد الباحثين أن الأنسان أذا ما أراد البدء في العمل على انقاص وزن جسمه , فأن المطلوب منه هو الحرص على تقليل كمية الأكل , وله ان يتناول في هذه الكميات القليل من الأكل ,أي نسبه من البروتينات والسكريات والدهون .
ولا يهم كثيرا نوع الحميه الغذائيه اللازم اتباعها في محاولة خفض الوزن وللانسان ان يبحث عما يناسبه , ولكن عليه التركيز على خفض كمية السعرات الحراريه التي تحتوي عليه وجبات الطعام اليومي .
والمهم هو تناول كميات قليله ومعتدله من الأطعمه ذات تأثيرات صحيه على القلب
اي الأطعمه القليله في محتواها من الدهون المشبعه ,الحيوانيه والكوليسترول .
وهذه النتيجه البسيطه والواقعيه والمنطقيه والسهله في فهمنا ,,هي التي يقول بها كبار السن دائما لنا
وآباؤنا وأجدادنا كانوا يتناولون من كل شيئ كميات قليله ومعتدله .
وكانوا نشيطين في حركتهم البدنيه ويحرقون باستمرار تلك السعرات الحراريه بشكل يومي وكانوا بصحه جيده وأقل أصابه بالسمنه